fbpx

الشبيبة التجمعية بخريبكة تُنظّم لقاء تواصليا للتعريف ببرنامج الأحرار وتنوّه بالمنهجية التشاركية غير المسبوقة للحزب


نظمت الشبيبة التجمعية بخريبكة لقاء تواصليا، مساء أمس الأربعاء، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة، خصص للتعريف بالبرنامج الانتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وعرف اللقاء حضورا شبابيا نوعيا ومتميزا ساهم بشكل كبير في إغناء محاور النقاش المؤطر من قبل مسؤولي الشبيبة التجمعية بخريبكة، الذين عملوا على مقاربة مختلف الالتزامات والإجراءات المحددة في البرنامج الانتخابي بشكل مستفيض.

وبهذه المناسبة، أكد منير الأمني رئيس منظمة الشبيبة بجهة بني ملال خنيفرة، في كلمته الافتتاحية على أن إعداد البرنامج الانتخابي تميز بمنهجية تشاركية غير مسبوقة في المشهد الحزبي، والتي من شأنها أن تساعد على رفع منسوب الثقة في العمل السياسي بالمغرب.

كما أوضح الأمني أن تقديم البرنامج الانتخابي قبل أسابيع من انطلاق الحملة لم يأتي اعتباطا بل جاء في سياق رفع سقف النقاش السياسي، وتوجيه تنافس الأحزاب والفاعلين السياسيين إلى البرامج والتصورات عوض التنافس حول المواضيع الهامشية و تبادل الاتهامات.

من جانبه اعتبر ياسين المفقود، رئيس التمثيلية الإقليمية لمنظمة الشبيبة التجمعية بخريبكة أن كل أهداف والتزامات حزب التجمع الوطني للأحرار تتسم بالواقعية التي تستهدف التغيير والإصلاح في مجموعة من المجالات التي لامست مطالب المواطنين عن قرب، و استشعرت ضرورة تلبية النداء، وهو ما ترجمته الالتزامات الخمس ومجموع الإجراءات المسطرة في البرنامج الانتخابي.

أما عصام اليسوري، عضو التمثيلية الإقليمية لمنظمة الشبيبة التجمعية بخريبكة، فقد تطرّق في عرضه لمختلف الإجراءات المسطرة في التزام الصحة حيث توقف بإسهاب حول الإجراء المتعلق ببطاقة “رعاية”، موضحا أن الأمر يتعلق ببطاقة مرقمنة تتضمن مجموعة من المعلومات عن صاحبها، على غرار الإسم الشخصي والعائلي، والسن، ورقم استدلالي، كما تتضمن تاريخ المريض الصحي، وجميع الوصفات الطبية التي تناولها أو استعملها، بالإضافة إلى كشوفات الفحص بالأشعة، والتحاليل التي خضع لها.

من جانبها، تحدثت حنان البوكيلي، عضوة التمثيلية الإقليمية لمنظمة الشبيبة التجمعية بخريبكة، في تدخلها عن خطة التجمع الوطني للأحرار لتوفير مليون منصب شغل إضافة إلى مبادرة خلق250 ألف شخص لمدة سنتين في مهن ذات منفعة عامة مع استفادتهم من التغطية الصحية المجانية حتى تعود عجلة الاقتصاد الى الدوران.

وبدورها، تطرّقت نعيمة التومي، عضوة الفيدرالية الوطنية لمنظمة المرأة التجمعية، لمكانة التعليم في النهوض بكافة القطاعات معتبرة التزامات الحزب بخصوص هذا القطاع الحيوي استثمار حقيقي في التنمية البشرية، كما اعتبرت في نفس السياق رد الاعتبار للأستاذ مفتاح إصلاح التعليم بتوفير دخل وتكوين في المستوى لفائدته.

وأنهى نبيل سديري، عضو التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية، بخريبكة البرنامج التعريفي بالحزب بتوضيح مختلف الإجراءات التي وضعها الحزب لتحسين الخدمات الإدارية متوقفا بشكل مستفيض عن الإجراء المتعلق “بجواز الشباب” و الذي سيضمن تخفيضات في كل وسائل النقل العمومي لجميع الشباب.

وانتهى اللقاء بمجموعة من المداخلات التعقيبية ثمنت التزامات الحزب وأشادت بنجاعته وعبرت عن آمالها في تحقيق واقع أفضل مع حزب التجمع الوطني للأحرار في المستقبل.





Source link

فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين يدعو للارتقاء بالخطاب السياسي والثقة في المؤسسات


ثمن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين ما تحقق بالمملكة في ظل الولاية الحكومية الحالية، معتبرا أن حصيلتها ” إيجابية ومتميزة ومشرفة “

وقال محمد البكوري رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين إنه تم بفضل هذا الأداء تجاوز أصعب محنة مرت بها البلاد والعالم أجمع والمتمثلة في جائحة كوفيد 19 التي أنهكت اقتصاديات الدول وكانت لها تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة وصعبة أثرت بشكل كبير على الأداء الاقتصادي العالمي.

وذكر الفريق، بهذه المناسبة، بالإجراءات المتعددة التي اتخذتها الحكومة والتي تجاوزت 400 إجراء من خلال آليات لجنة اليقظة الاقتصادية.

وأوضح الفريق أنه دعم وساند الحكومة بكل وضوح، قائلا “اشتغلنا مع كافة مكوناتها بنية صادقة رافعين لواء الوطن أولا وأخيرا، حيث كان لوزراء التجمع الوطني للأحرار النصيب الأوفر في هذا الأداء الحكومي وهذه الحصيلة التي نعتبرها إيجابية ومتميزة”.

وأوضح البكوري أن الحكومة ووزرائها تعرضوا خلال هذه الولاية لهجومات متعددة، واجهوا أصعب لحظاتها بالصمت، وركنوا إلى زاوية ضيقة طغت عليها مواقف السلبية، مضيفاً أن التبخيس والضرب في مصداقية الأرقام والمؤشرات وعدم التصويت على القوانين، وتقديم التعديلات عليها أمر طبيعي أن يأتي من المعارضة الوطنية، والتي تفتقد إلى هوية تنظيمية وإديولوجية جعلتها تتخبط خبطة عشواء.

لكن، يضيف المتحدث ذاته، أنه من غير الطبيعي ولا المفهوم أن يأتي كل هذا من نيران صديقة تجعل عمل الأغلبية فاقدة للبوصلة، “خصوصا أن المزاجية التي تطبعها في إقرار الإصلاح وتفصيله وتنويعه يختلف من منطق لآخر، “فلا يعقل أن نجد الحزب الذي يقود الحكومة يرفض التصويت على مشاريع القوانين أعدتها الحكومة، ويمتنع عن التصويت لبعضها، متسائلين أين هو البرنامج الحكومي؟ أين هو ميثاق الأغلبية؟ خاصة وأن طرفا أساسيا داخل الحزب الأغلبي يحارب بكل الوسائل وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار ويبخس إنجازاتهم بشكل غير طبيعي وغير مفهوم”، يؤكد المتحدث.

وشدد على أن إنجازات وزراء التجمع داخل الحكومة نقطة ضوء، في مقابل ذلك، أقر بأن هناك إخفاقات خاصة تلك التي طبعت القطاعات الاجتماعية التي تغيب فيها الالتقائية، لتبقى الميزانيات المرصودة لها آثارها ضعيفة على المواطن لغياب التدخلات الناجعة والواضحة، والذي مرده إلى تشتت مجهود الحكومة في هذا الإطار.

ودعا إلى ضرورة مجاراة السياسيين للوتيرة المتسارعة للمؤسسة الملكية، عبر الارتقاء بالخطاب السياسي، والثقة في المؤسسات ومسارها الناجح والمتجدد، مع جعل الاستحقاقات القادمة فرصة لمواصلة المسار الديمقراطي، والنأي عن خطاب الإسفاف والتسفيه والضرب تحت الحزام، وجعل المعركة ديمقراطية تحسمها البرامج السياسية الواعدة، التي تواصل مسار التنمية والتألق لهذا البلد الآمن بملكه وشعبه، وقوي بمؤسساته التي تقاوم ببسالة كل فكر ظلامي دخيل يحاول عبثا التغرير بالناشئة مستغلا في ذلك هوامش الهشاشة.





Source link

2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
العربية