fbpx

انتخابات الغرف المهنية.. اشباعتو يعطي الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية للأحرار بإقليم ميدلت


أشرف سعيد اشباعتو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والمنسق الجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لقافلة “الأحرار” للحملة الانتخابية للغرف المهنية بإقليم ميدلت.

وجابت هذه القافلة مختلف جماعات إقليم ميدلت انطلاقا من جماعة أيت بني يعقوب مرورا بجماعات ايتزر وزايدة وبومية، وصولا إلى جماعتي أيت عياش وميدلت.

وشهدت قافلة المهنيين التجمعيين التي اختارت خلال هذه المحطة شعار “ميدلت تستاهل أحسن”، تقديم مجموعة من الكفاءات المهنية بالمنطقة المتشبعة بقيم الحزب، والتي تراهن على تنزيل أهداف الحزب الكبرى خدمة لمصالح المهنيين في مختلف القطاعات المعنية، وهي المتعلقة بكل من الفلاحة والصناعة التقليدية والتجارة والخدمات.

ويدخل حزب التجمع الوطني للأحرار المنافسة الانتخابية المهنية الحالية وفق برنامج انتخابي طموح ومتكامل، جاء كثمرة للمجهود السياسي والتنظيمي الذي قاده عزيز أخنوش منذ توليه رئاسة الحزب، وهو البرنامج الذي تهدف مضامينه إلى الاستجابة لحاجيات القطاعات المهنية السالفة الذكر، خاصة فيما يتعلق بتعزيز منسوب الحماية الاجتماعية للعاملين والمهنيين لضمان كرامتهم وتحسين المستوى المعيشي لأسرهم.

كما يهدف البرنامج أيضا إلى جعل الغرف المهنية شريكا أساسيا للرفع من مناصب الشغل وضمان استقرار العلاقات الشغيلة، ناهيك عن توسيع شبكة الخدمات الاجتماعية الأساسية عبر تحسين مستوى التطبيب وتطوير القطاع الصحي والحصول على تعليم عصري وذي جودة مع تحديث القطاع الإداري وتبسيط مساطره خدمة لمصالح الفئات المهنية.

وقد عرفت قافلة المهنيين التجمعيين بميدلت تجاوبا كبيرا من ممثلي القطاعات المعنية والساكنة، التي استبشرت خيرا بالتزامات الأحرار الرامية إلى توسيع هامش الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.





Source link

جلالة الملك .. تنفيذ النموذج التنموي الجديد يتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة


أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن مرحلة تنفيذ النموذج التنموي الجديد مسؤولية وطنية تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة.

وقال جلالة الملك، في خطاب وجهه مساء اليوم السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد “كما كان الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة”.

وأعرب جلالة الملك عن تطلعه بأن يكون “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب.

وشدد جلالة الملك “بصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات”.

فضلا عن ذلك، أبرز صاحب الجلالة أن مقترحات اللجنة “تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا”.

وأشار جلالته إلى أن اللجنة قامت باجتهاد بناء و مشکور، و بعمل وطني، شاركت فيه القوى الحية للأمة، من أحزاب سياسية، و هیآت اقتصادية ونقابية واجتماعية، ومجتمع مدني، وعدد من المواطنين.





Source link

جلالة الملك .. الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر “أصبحت متجاوزة ولم يعد لها اليوم أي مبرر مقبول “


أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر ” أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول “.

وقال جلالة الملك، في خطاب وجهه مساء اليوم السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد، ” ليس هناك أي منطق معقول، يمكن أن يفسر الوضع الحالي، لا سيما أن الأسباب التي كانت وراء إغلاق الحدود، أصبحت متجاوزة، ولم يعد لها اليوم، أي مبرر مقبول “.

وأضاف جلالته ” فقناعتي أن الحدود المفتوحة، هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين، و شعبين شقيقين”، لافتا إلى أن ” إغلاق الحدود يتنافى مع حق طبيعي، ومبدأ قانوني أصیل، تكرسه المواثيق الدولية، بما في ذلك معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي، التي تنص على حرية تنقل الأشخاص، وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال بين دوله “.

وقال جلالة الملك، في هذا الصدد، ” قد عبرت عن ذلك صراحة، منذ 2008، وأكدت عليه عدة مرات، في مختلف المناسبات. خاصة أنه لا فخامة الرئيس الجزائري الحالي، ولا حتى الرئيس السابق، ولا أنا، مسؤولين على قرار الإغلاق “.

” لكننا مسؤولون سياسيا وأخلاقيا، على استمراره؛ أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام مواطنينا ” يقول جلالة الملك. وتابع جلالته ” نحن لا نريد أن نعاتب أحدا، ولا نعطي الدروس لأحد؛ وإنما نحن إخوة فرق بيننا جسم دخیل، لا مكان له بيننا”، مضيفا أن ” ما يقوله البعض، بأن فتح الحدود لن يجلب للجزائر، أو للمغرب، إلا الشر والمشاكل؛ فهذا غير صحيح. وهذا الخطاب لا يمكن أن يصدقه أحد، خاصة في عصر التواصل والتكنولوجيات الحديثة “.

وأكد صاحب الجلالة على أن ” الحدود المغلقة لا تقطع التواصل بين الشعبين، وإنما تساهم في إغلاق العقول، التي تتأثر بما تروج له بعض وسائل الإعلام، من أطروحات مغلوطة، بأن المغاربة يعانون من الفقر، ويعيشون على التهريب والمخدرات “.

وشدد على أنه ” بإمكان أي واحد أن يتأكد من عدم صحة هذه الادعاءات، لا سيما أن هناك جالية جزائرية تعيش في بلادنا، وهناك جزائريون من أوروبا، ومن داخل الجزائر، يزورون المغرب، ويعرفون حقيقة الأمور “.

وخلص جلالته إلى أنه ” أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر، بأن الشر والمشاكل لن تأتيكم أبدا من المغرب، كما لن یأتیکم منه أي خطر أو تهديد؛ لأن ما يمسكم يمسنا، وما يصيبكم يضرنا “.





Source link

جلالة الملك يشيد بالأطر الصحية والقوات الأمنية والسلطات العمومية في تدبيرها لأزمة كوفيد19 ويدعو لمواصلة اليقظة


أشاد جلالة الملك محمد السادس بالفاعلين في القطاع الصحي، العام والخاص والعسكري، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية، في مواجهة وباء كوفيد 19.

وقال جلالته، في خطاب عيد العرش الموجه للشعب المغربي اليوم السبت 31 يوليوز، “إنها مرحلة صعبة علينا جميعا، وعلي شخصيا وعلى أسرتي، كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون، أحس بنفس الألم، وأتقاسم معهم نفس الشعور”.

وأضاف جلالته، أنه ورغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي، على المشاريع والأنشطة الاقتصادية، وعلى الأوضاع المادية والاجتماعية، للكثير من المواطنين، “حاولنا إيجاد الحلول، للحد من آثار هذه الأزمة”.

وعدد جلالته المبادرات المولوية لمواجهة الوباء منذ ظهوره، ضمنها إحداث صندوق خاص للتخفيف من تداعياته، والذي لقي إقبالا تلقائيا من طرف المواطنين.

كما أطلق جلالته خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد، من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة، والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، بتقديم مساعدات مادية مباشرة، وإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، للنهوض بالأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية.

وأوضح جلالته أنه من حق المغرب اليوم أن يعتز بنجاحه في “معركة الحصول على اللقاح “، وكذا بحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح، والانخراط الواسع للمواطنين فيها.

وتابع جلالته “إيمانا منا بأن السيادة الصحية عنصر أساسي في تحقيق الأمن الاستراتيجي للبلاد، فقد أطلقنا مشروعا رائدا، في مجال صناعة اللقاحات والأدوية والمواد الطبية الضرورية بالمغرب”. 

ورغم كل هذا، يؤكد جلالته على أنه لا بد من التنبيه إلى أن الوباء مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة، وعلى الجميع مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن.





Source link

2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
العربية