fbpx

أخنوش يؤكد من إقليم سيدي سليمان على أن “الأحرار” هو البديل داعيا الساكنة لدعم مرشحي الحزب في انتخابات 8 شتنبر


أكّد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال زيارته لإقليم سيدي سليمان، على أن الأحرار، ببرنامجه وكفاءاته، يعتبر هو البديل المرجوّ، داعيا ساكنة الإقليم إلى المشاركة في العملية الانتخابية يوم 8 شتنبر بكثافة، ودعم مرشحات ومرشحي “الأحرار”.

وكان أخنوش، وفي إطار سلسلة جولاته لدعم مرشحي الحزب لانتخابات 8 شتنبر، قد حلّ بمنطقة سيدي يحيى الغرب، حيث ألقى كلمة في لقاء تواصلي نظمه الحزب بهذه المناسبة، قبل أن ينتقل إلى سيدي سليمان للمشاركة في لقاء توصلي آخر مع مرشحي الحزب بالإقليم.

وشارك في هذا اللقاء، كل من سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وأنوار صبري وكيل لائحة الأحرار للانتخابات التشريعية، وياسمين لمغور، وكيلة اللائحة الجهوية ومرشحات ومرشحي الحزب في مختلف اللوائح الانتخابية في إقليم سيدي سليمان.

وبهذه المناسبة، عبّر عزيز أخنوش عن دعمه الكبير لمرشحي الحزب بالمنطقة، سواء في اللائحة المحلية أو الجهوية أو التشريعية، الذين تم اختيارهم وفق شروط ومعايير ترتبط أساسا بالكفاءة والنزاهة والمسؤولية وخدمة المواطنات والمواطنين.

وتحدث أخنوش أيضا عن منطقة سيدي سليمان وما تتميز به من مؤهلات، مشددا على ضرورة استغلال ما توفره المنطقة من فرص، على غرار ما تحققه المنطقة على المستوى الفلاحي والصناعي بفضل المجهودات التي بذلتها كل من وزارتي الفلاحة والصناعة، مضيفا أنه من غير المقبول أن يتوفر الإقليم على كل هذه المؤهلات ولا يزال يعاني من مشاكل كثيرة من قبيل البنيات التحتية وغياب المرافق الضرورية، والخصاص الكبير في قطاعي الصحة والتعليم، وغياب فرص الشغل.

وأشار أخنوش إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، لهذا الغرض اختار كفاءات وطاقات واعدة لخدمة مصالح الساكنة وتحقيق التغيير المطلوب، كما أن الحزب وضع رهن إشارة مرشحيه ومرشحاته برنامجا واضحا وقابلا للتنفيذ، انبثق من عمليات إنصات من جولات جهوية وبرامج تواصلية على غرار 100 يوم 100 مدينة، ما أسفر عن الاستماع في مدة خمس سنوات إلى أزيد من 300 ألف مواطنة ومواطن.

من جهته، أكّد أنوار صبري، وكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية بسيدي سليمان، على أن العمل والدينامية الجديدة للحزب خلال السنوات الخمس الأخيرة، أعطت نتائج مهمة، فبالإضافة إلى أنها أسفرت عن “مسار الثقة” و”مسار المدن” وبرنامج الحزب للاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر، فقد أعطت للحزب جاذبية كبيرة، وهو ما تم تسجيله في انتخابات الغرف المهنية على المستوى الوطني، وأيضا بإقليم سيدي سليمان.

وأوضح أنه على علم بكل ما تعانيه المنطقة من مشاكل، مؤكدا أن حزب “الأحرار” إذا ما حظي بثقة الساكنة، سيضع كما هو دائما مصالح المواطنين في صلب اهتماماته، على غرار إيجاد الحلول الناجعة لمختلف الإشكالات التي تعاني منها المنطقة كالبطالة والبنيات التحتية ومشاكل قطاعي الصحة والتعليم، وفك العزلة.

بدوره، تطرّق سعد بنمبارك في مداخلته للمشاكل التي يعاني منها الإقليم، وبما في ذلك إشكالات البنيات التحتية في المنطقة، وغياب فرص الشغل خارج القطاع الفلاحي، وعدم توفر الإقليم على مستشفى في مستوى تطلعات الساكنة ويستجيب لمختلف حاجيات المواطنين ويوفر لهم الخدمات المطلوبة، بالإضافة إلى مشاكل أخرى في قطاع التعليم.

وهكذا، أبرز المنسق الجهوي للحزب مدى قوة برنامج الحزب وجاذبيته لدى المواطنين، مشيرا إلى أن الحزب قدّم برنامجا واضحا قابلا للتنفيذ، ومرشحات ومرشحين تتوفر فيهم شروط الكفاءة والمسؤولية، كما أنهم مستعدون لتنفيذ وتنزيل برنامج الحزب على المستوى المحلي والجهوي والوطني.

أما ياسمين لمغور، فقد دعت ساكنة سيدي سليمان ومناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة مواصلة التعبئة، والتوجه بكثافة إلى مكاتب التصويت يوم 8 شتنبر، لدعم مرشحي الحزب، وإعطاء درس للخصوم السياسيين بالمنطقة الذين سلكوا أساليب التهديد والتهجم والتشويش على مرشحي الحزب ومناضليه بالمنطقة.





Source link

التجمع الوطني للأحرار يرفض رفضا قاطعا المس بحسن سير العملية الانتخابية


تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار باستهجان شديد التصريحات الإعلامية الخطيرة الصادرة عن السيد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في حق الحزب، والتي تبتغي التشويش على السير الناجح للحملة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونجاحها الجماهيري الواسع في التواصل والتجاوب مع فئات عريضة من عموم المواطنات والمواطنين.

وإذ يتفهم حزب التجمع الوطني للأحرار حالة الارتباك والذهول التي أصابت السيد وهبي من مكانة الحزب الراسخة لدى فئات عريضة من المواطنين وفي جميع الجهات، والتي هي نتيجة طبيعية لحضور الحزب الوازن على الميدان خلال السنوات الأخيرة دون انتظار مواعيد انتخابية لممارسة الأدوار التأطيرية والبحث عن الحلول الناجعة للمشاكل المعبر عنها، فإن التجمع الوطني للأحرار يرفض رفضا قاطعا المس بحسن سير العملية الانتخابية، والإضرار بصورة المملكة المغربية وإشعاعها الإقليمي والدولي، والتراجع عن المكتسبات الديمقراطية التي حققتها بلادنا.

إن حزب التجمع الوطني للأحرار وهو يتابع بأسف شديد، ما آلت إليه الممارسة السياسية من توزيع الاتهامات المجانية تجاه الحزب ومناضليه، فإنه يستنكر بشدة ضرب مصداقية الاستحقاقات الانتخابية القادمة بكاملها، لا لسبب سوى أن السيد وهبي أصبح يهاب المكانة والسمعة الجيدة التي يتمتع بها الأحرار وسط المجتمع المغربي، وهو ما شكل حالة القلق والارتباك والتخوف من مخرجات اقتراع 8 شتنبر.

إن فداحة الإتهامات الموجهة للحزب، تتجاوز ضرب صورته مع المواطنين، ومصداقية المؤسسات الوطنية، بل تتعداها لتمس المواطن المغربي في ذمته وكرامته، وبممارسة وصاية وهمية عليه، خدمة لحسابات سياسية مغرقة في الأنانية الحزبية الضيقة.

وإذ يؤكد حزب التجمع الوطني للأحرار رفضه القاطع لهذه الأساليب المبتذلة في ممارسة العمل السياسي، فإنه يحتفظ لنفسه بحق الرد على هذه الإتهامات بكافة الوسائل التي تحفظ لمناضلي الحزب كرامتهم، وللمغاربة أجمعين حقهم في ممارسة اختياراتهم في التصويت دون ضغط وتشويش على الحزب الذي سيختارونه.





Source link

2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
العربية