fbpx

المكتب السياسي لحزب “الأحرار” يُنوّه بمضامين الخطاب الملكي وتوجيهاته السامية للحكومة والبرلمان


عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الاثنين 11 أكتوبر، اجتماعا له، شبه حضوري (مشاركة بعض الأعضاء عن بعد)، توقف في بدايته عند العرض الذي قدمه الأخ الرئيس عزيز أخنوش، تناول فيه مستجدات وتطورات الحياة السياسية.

واستحضر أعضاء المكتب السياسي بإسهاب وعمق نص الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، منوهين بمضامينه ومختلف التوجيهات التي قدمها جلالة الملك للحكومة والبرلمان.

وارتباطا بالانتخابات الأخيرة سجل أعضاء المكتب السياسي، بارتياح، النتائج التي حققها الحزب خلال كل الاستحقاقات التي شهدتها المملكة خلال هذه السنة، آخرها انتخاب أعضاء مجلس المستشارين، مجددين التأكيد على أن الحزب سيعمل كل ما في جهده للوفاء بالالتزامات التي تعهد بها خلال مختلف المحطات التواصلية مع المواطنين.

وبهذه المناسبة تقدم أعضاء المكتب السياسي، بالشكر إلى وزراء الحزب الذين شاركوا في الحكومة السابقة، مستحضرين النتائج الإيجابية التي حققوها في القطاعات التي قاموا بتدبيرها، كما وجهوا خالص شكرهم إلى الأخوات والإخوة المنسقون الجهويون والإقليميون، والهيئات الموازية، على انخراطهم المتواصل خلال مختلف المحطات التي عرفها الحزب، في أفق تعزيز مكانته في النسيج الحزبي الوطني، مع التنويه بالنفس التشاركي والجماعي الذي قاده الحزب وطبع مسار تشكيل الحكومة الحالية مع مختلف الحلفاء، وهو ما يكرس العمل الجماعي الذي يطبع المرحلة الراهنة، وما يقتضيه من ضرورة الإيمان بالفعل السياسي المشترك. مقدمين تهانيهم في الوقت ذاته للسيد رئيس مجلس النواب والسيد رئيس مجلس المستشارين، منوهين بالمناخ الإيجابي الذي ميز مراحل انتخابهم وظروف تجديد هذه المؤسسات الدستورية المهمة التي يرأسونها.

وهنأ أعضاء المكتب السياسي، السيدات الوزيرات، عضوات الحكومة الحالية، منوهين بإشرافهن على قطاعات مهمة، مبرزين أن حجم المشاركة النسائية في الحكومة، يعزز جهود بلادنا للسير في أفق تحقيق المناصفة، وتعزيز حضور النساء في مختلف المؤسسات الدستورية. كما رحب المكتب السياسي بالسيدات والسادة الوزراء الجدد الذين حظوا بالثقة الملكية السامية، وهو ما يبرز انفتاح الحزب على طاقات من مختلف المجالات.

واستحضر أعضاء المكتب السياسي مساندة مغاربة العالم القيمة لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مختلف المحطات الانتخابية التي شهدتها المملكة، وانخراطهم اللامشروط في دعم مشروعه السياسي الذي يروم تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز مكانة المغرب كبلد صاعد، مؤكدين على عزمهم العمل على تحقيق انتظاراتهم ورهاناتهم.

وفي الختام وجه الأخوات والإخوة أعضاء المكتب السياسي نداء إلى مناضلي الحزب وكل القوى الحية ببلادنا، إلى تعزيز حضور بلادنا واستثمار كل ما تتيحه الدبلوماسية الموازية من افاق وقنوات وفرص للدفاع عن المصالح العليا لبلادنا، والتعبئة واليقظة، والالتفاف حول جلالة الملك نصره الله لمواجهة مختلف التحديات الخارجية التي تواجهها المملكة.





Source link

2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
العربية