fbpx

في قمة الحزب الشيوعي الصيني أخنوش يؤكد حرص “الأحرار” على تعزيز علاقات الصداقة والقرب


شارك عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في قمة الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية، التي انعقدت أمس الثلاثاء في بكين، وبحضور شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني.

وأكد عزيز أخنوش في كلمته خلال مشاركته في هذه القمة، التي انعقدت تحت عنوان : “من أجل رفاهية الشعوب: مسؤولية الأحزاب السياسية”، على أن التجمع الوطني للأحرار مصمم على تعزيز علاقات الصداقة والقرب مع الحزب الشيوعي الصيني بما ما فيه خير للشعبين الصيني والمغربي.

وقال أخنوش: “عالمنا يتجدد بسرعة فائقة.. قبل مائة عام تأسس الحزب الشيوعي الصيني في شنغهاي، قبل مائة عام كان المد الاستعماري في أوجه في آسيا وأفريقيا، وقبل مائة عام رجال وطنين قرروا التضحية من أجل تحرير وطنهم واليوم بعد مائة عام تتواصل مسيرة التنمية والازدهار وبناء الرفاهية ورفاه الشعب”.

واعتبر أخنوش أننا اليوم نحن في حاجة لاستحضار تاريخ نضالات وتضحيات الأجيال التي ساهمت من مختلف المواقع في رسم الحاضر، كما الحاجة ملحة إلى أمثال القائد ماوتسي تونغ، والسلطان محمد بن يوسف، زعماء التحرير الوطنيين لرسم ملامح المجد والتألق.

وأوضح أخنوش أن اختيار عنوان هذه القمة، يشير إلى الأدوار المنوطة بالأحزاب السياسية في أنحاء العالم وهو الطموح الذي يسعى إلى تحقيقه التجمع الوطني للأحرار.

وتابع “إذا كانت سعادة الحزب غاية نبيلة لكل عمل سياسي فإن الرهان الحقيقي هو توفير الظروف المعنوية والمادية لرفاه الشعوب، أظن عنوان القمة مشتركة يختزل تحديات المرحلة الراهنة التي نعيشها”.

وذكّر رئيس التجمع الوطني للأحرار بأن الأقدار شاءت أن تحل الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني في ظل أزمة صحية عالمية حيث عصفت جائحة كورونا المستجد بالملايين من الأرواح، وأوقفت عجلة الاقتصاد، غير أن هذا الوضع الجديد، يضيف المتحدث ذاته أبان في نفس الوقت على القدرة الهائلة التي تملكها البشرية على مواجهة أصعب الظروف بالرغم من كل التحديات أظهرت الجائحة أن التعاون الدولي ضرورة ملحة، وأن التآزر بين الشعوب هو مفتاح النمو المشترك.

وهذه مناسبة، يضيف أخنوش قائلا: “نشكر فيها الصين الشعبية على عطائها ومجهوداتها في المجال الصحي والعلمي خاصة في مجال تصنيع وتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد ولم يكن يتسنى تلقيح ملايين المواطنين والمواطنات المغاربة ضد هذا الفيروس بدون الدفعات المتواصلة للقاح سينوفارم، شكرا مجددا للصين على تعاونها ولجلالة الملك محمد السادس على حرصه على صحة المواطنين والمواطنات”.

وفي هذا الصدد، أوضح أخنوش أنه المملكة المغربية كانت على موعد مع التاريخ وبتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعبأت الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة وتم حشد جميع الموارد والطاقات المتاحة قصد التعاطي الصارم مع الأزمة وكان الشعار الكبير للمراحل الأولى لمواجهة الجائحة تغليب صحة الإنسان على سير الاقتصاد.

وأضاف أن بنظرة صاحب الجلالة نصره الله ورؤيته السديدة واستشرافه القبلي مكّن المغرب من التوفير الدائم لكل مستلزمات السوق الداخلية من موارد غذائية وصناعية كما تم توزيع مساعدات مباشرة ودعم القدرة الشرائية للأسر المعوزة.
وبخصوص المرحلة المقبلة، قال أخنوش: “نطمح الآن إلى تفعيل رؤية صاحب الجلالة من أجل إعادة الانطلاقة القوية للاقتصاد المغربي بعد الأزمة وتفعيل المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية والتي نعتبرها مدخلا أساسياً لبناء الرفاه الجماعي”





Source link

Rassemblement National des Indépendants - Tous droits sont réservés 2020 ©
Français